حَتَّى دخل على عمر فَأخْبرهُ. فَقَالَ: مَا جئتني بِكِتَاب؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي قد أَخْبَرتك الْخَبَر. قَالَ: فَدخل عمر، ثمَّ خرج إِلَى الرجل فَوَجَدَهُ نَائِما، قَالَ: فَضَربهُ، ثمَّ قَالَ لَهُ: نمت لَا أَنَام الله عَيْنك؟ قُم فَانْطَلق. قَالَ: فَحَمله على بعير لَهُ، يُقَال لَهُ: محسر. قَالَ: اكْتُبْ معي. قَالَ: لَا أكتب إِلَى من لم يكْتب إِلَيّ، وَلَكِن انْطلق، فاعزم على من اسْتَطَاعَ الْخُرُوج أَن يخرج ".
١١٥ - وَحدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَ: حَدثنَا شُعْبَة، عَن الْأَشْعَث قَالَ: شُعْبَة: " سَأَلته: هَل كَانَ أَبوك يفر من الطَّاعُون؟ قَالَ: كَانَ إِذا اشْتَدَّ الطَّاعُون فر هُوَ وَالْأسود بن هِلَال وَرجل آخر من أَصْحَاب عبد الله ".