الصَّوَاب صل لمولاك أَرَادَ بذلك معنى من الْفضل يتَقَدَّم ربه
وَقَالَ آخر
(فقدت بِهِ قدم الفخار فَأَصْبَحت أنسا بِهِ منقضة من حالق ... )
أَرَادَ بذلك مَا تقدم من الشّرف وَمَا يفتخر بِهِ أَنه عدم ذَلِك وفقده
وَقَالَ العجاج
(ذل بَنو الْعَوام عَن آل الحكم ... وَنَشَأ الْملك بِملك ذِي قدم) أَي مُتَقَدم فِي الشّرف وَالْملك
وَقَالَ بَعضهم الْقدَم خلق من خلق الله يخلقه يَوْم الْقِيَامَة فيسميه قدما ويضيفه إِلَيْهِ من طَرِيق الْفِعْل وَالْملك يَضَعهُ فِي النَّار فتمتلئ مِنْهُ
وَقَالَ بَعضهم إِن المُرَاد هَا هُنَا قدم بعض خلقه فأضيف إِلَيْهِ كَمَا يُقَال ضرب الْأَمِير اللص فيضاف الضَّرْب إِلَيْهِ على معنى أَنه من أمره وَحكمه