وتلقّى عنه دواوين اللغة الست، وهي:"ديوان امرئ القيس"، و "ديوان النابغة الذبياني"، و "ديوان زهير بن أبي سلمى"، و"ديوان علقمة الفحل"، و"ديوان طرفة"، و "ديوان عنترة".
ودرس عليه في الفقه "مختصر خليل بن إسحاق الجندي التركي" وملحقاته، و "التبصرة" لابن سلمون الحنفي، و "الطليحية"، و "مصطلحات الفقه المالكي" لابن بهرام؛ وسمع عنه "المدونة".
وأخذ الفرائض عن أستاذه الجليل الشريف الإدريسي الحسني حمود بن محمود، درس عليه "الرحبية" مع "شرح الشنشورية"؛ وعنه أخذ في المنطق "السلم المَرونَق" للأخضري، وايساغوجي، و"الشمسية"، وفي علم المنازل "المنظومة السوسية" للأخضري، ومطلعها:
ومن يرد مدخل شهر ينشد ... ينيرئ فيريرد ومرسد
ابريل مايب وهاء يونيُه ... يليوز غشتجَ شتمروفُه
ودرس عليه أيضًا علم الأصول الفقيهة، وفي علم المصلح "النخبة" للحافظ ابن حجر العسقلاني مع شرح "النزهة" و "ألفية السيوطي".
وفي علم الأصول التفسيرية أبوابًا من "الإتقان" للسيوطي مع مقدمته.
هذا، وقد أخذ تلك العلوم عن أولئك العلماء بالأسانيد المتصلة إلى المؤلفين.
وبعد ذلك أكبّ على مطالعة الكتب والتدريس في بلده "مناقَه" إلى أن