وأسأل الله عز وجل رب العرش العظيم أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين من الذين يستمعون القولَ فيتّبعون أحسنَه، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
"ثم قال المحاضر": مَن عنده إشكال في مسألة علمية ولا يسأل عن غير العلم، بل يسأل في تفسير آية، أو في تفسير حديث، أو في صحة حديث، أو تضعيف حديث، أو في العقيدة هل هذه العقيدة صحيحة، أو في ترجمة رجل هل هو ثقة أو غير ثقة، أو إعراب كلمة نحوية، أو مفردات لغوية، أو بلاغية، أو أصولية، يطرح سؤاله في أي علم من هذه العلوم، أما في غير هذا فممنوع، وإن سأل عن غير هذا يؤدَّب، انتبهوا لهذا، فهذا تهديد حتى لا تخرجوا عن المطلوب اللازم إلى غير لازم.
"جزئ الله فضيلة الشيخ خير الجزاء وأجزل له الأجر والمثوبة".
ونستعرض فيما بقي بعض الأسئلة التي وردتنا ونعتذر عن بقية الأسئلة لضيق الوقت.
فضيلة الشيخ كيف يفرِّق طالب العلم بين المتابع والشاهد؟.
أنا أريد أسئلة علميّة هكذا حتى أستفيد أنا بنفسي قبلَكم، أما الأسئلة غير ذلك لا تذكر وخاصة في هذا العصر الخطير الذي استغله العدوّ لدفع شبابنا إلى ما لا يصلح لهم ولا يعنيهم.
أيها الإخوة الكرام الأخ الكريم يسأل عن التفرقة بين الشاهد والمتابع.
والأحاديث أولاً تنقسم ثلاثة أقسام عند أهل الحديث: صحيح، حسن، ضعيف، وفي الزمان الأول ينقسم قسمين فقط في أيّام الإمام أحمد وقبله، وهما الصحيح والضعيف، ثم تطوّر على حسب تطوّر المعلومات للتقريب، ليس معنى