ومرة كنت أمشي معه، فمررنا بابنتين يلعبان بالكرة كل واحدة منهما ترمي بها إلى الأخرى فقال لي: قف ننظر إليهما، ثم قال: إن هاتين البنتين يخبر حالهما عن أن المستقبل سَيُخْرِجُ لنا نساءً متبرجات.
٨٧ـ وسمعته يقول:"إن الشيخ ابن جبرين تتلمذ عَليَّ وأعرفه جيداً والأمر الذي حصل اليوم له غرّر به فيه.
قلت: يعني قضية (لجنة رفع الظلم عن المظلومين) التي أنشأها المسعري. وقد بين مساوئ هذه اللجنة الشيخ العالمُ محمد بن عثيمين
ـ رحمه الله تعالى-، وذلك في شريطٍ مشهور، ويا ليت هذا الشريط يفرغ ويصدر على هيئة كتاب. اهـ.
٨٨ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ عبد العزيز المرشَد الموجود الآن تجاوز المائة سنة، فقد أخبرني بسنة ولادته ولي به معرفة جيدة، وقد كان مع الملك فيصل في غزوة الحديدة باليمن، أخبرني هو بذلك سنة ١٣٧٥هـ.
٨٩ـ سمعته يقول: "إن الشيخ عبد الله بن حُمَيد- رحمه الله تعالى-: كان كفيفاً – وقد صوَّرتُ من مكتبته –رحمه الله تعالى سنة ١٣٩٣هـ كتاب المتفق والمفترق للخطيب البغدادي (المجلد الأول فقط) واشترط علي إذا وجدت المجلد الثاني أصوره له فيسر الله تعالى ووجدت المجلد الثاني بمصر فصورت نسخة منه للشيخ –رحمه الله تعالى-.
وكان الشيخ عبد الله بن حميد كثيراً ما يسألني عن الجديد في عالم الكتب عندما ألتقي به (بمكة المكرمة) .
وآخر مرة التقيت فيها معه قلت له يا شيخ اسمح لي أن أدخل مكتبتك فقال لي: إن المكتبة غير مرتبة فقلت له: لا بأس أنظر فيها على حالها،