فقال لصالح ابنه اذهب مع الشيخ وافتح له المكتبة ففتحها لي فبينما أنا في البحث والنظر في موجوداتها إذ عثرت على كتاب الحافظ الخطيب (المتفق والمفترق) فصورته.
٩٠ـ وسمعته يقول:"إن الشيخ تقي الدين الهلالي ضَيَّعهُ تلامذته.
يعني: لم ينشروا علمَه ولم يترجموا له.
٩١ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ عبد الله الزاحم هو رئيس الفتوى بالمدينة.
٩٢ـ وسمعته يقول:"إن الأركاني – الذي ظهر في هذا العصر تَحصَّل على إجازات كثيرة جداً من عدد من الشيوخ وخاصة شيوخ مكة المكرمة فلعله أخذ عن غالبهم وقد أجاز للفاداني وأجازه الفاداني – والإجازات التي عند الأركاني لم أجد أحداً في هذا العصر عنده مثلها – وهو صغير السن لا يتجاوز الأربعين – وقد أرسل إلي إجازاته كلها وهي عندي الآن ولم أر هذا الرجل إلى الآن لكن أخباره جاءتني عن طريق بعض تلامذتي منهم يوسف المرعشلي وصالح الرفاعي.
٩٣ـ وسمعته يقول: "كنت أعرف رجلاً في المكتبة المحمودية اسمه (علوي) كان هو المناول لرواد المكتبة الكتب.
٩٤ـ وسمعته يقول:"إن عبد الله بن سعدي الغامدي العبدلي: كان من أصحابي بمكة والطائف وكان لا تأخذه في الحق لومة لائم وحصلت له قصص معي ومع غيري.
وسمعته يقول: "إن مقبل الوادعي تلميذي وأنا الذي اخترت له الموضوع (في الماجستير) وكان يقرأ عَليَّ في البيت أيام الحرة الشرقية، وكنت