للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه المسألة أو غيرها، قال: وكذلك توسع الشيخ الألباني في مسألة عدم كفر تارك الصلاة فتح الباب أمام العامَّة فيه، وهذا لا ينبغي من عالم مثله".

قلت: ويعني بالباب الذي فُتح في مسألة الحجاب هو: قيام المرأة بكشف وجهها مطلقًا.

ويعني بالباب الذى فتحه في مسألة كفر تارك الصلاة خشية التساهل من العامة في أداء الصلاة المفروضة.

ثم قال الوالد: "إن الشيخ الألباني له شواذ تتبعها وأفتى بها وهذا لا ينبغي إنما كان عليه أن يبحثها لنفسه ولايفتي بها العامة".

١٨٩ـ قال الوالد: "إن الشيخ حمود التو يجري -رحمه الله تعالى- أجازني بمروياته وذلك أثناء زيارته لنا في مجلس الإشراف وأملى علي الإجازة".

قلت: مجلس الإشراف هو مجلس يجتمع فيه جملة من المشايخ والقضاة برئاسة الشيخ عبد الله الزاحم في هذا الوقت، وهو يشرف على دروس المسجد النبوي، وهذا المجلس يعقد مرتين في الأسبوع ليلة الثلاثاء وليلة السبت.

١٩٠ـ قال الوالد: "لما كنت في دمشق كنت أزورُ الألباني في بيته في سفح جبل قاسيون، أسهر عنده بعد العشاء حتى يذهب الليل، وذلك لأنظر في كتبه ومكتبته لابأس بها وان الشام حُرمت من الشيخ ناصر الألباني فهو لا يوجد مثله في الشام، خاصة في تخصصه."

١٩١ـ سمعته يقول: "أنا خرجت من البلاد سنة ١٣٦٥هـ وخرج الشيخ إسماعيل الأنصاري سنة ١٣٦٩هـ".

سمعته يقول: "لما كنت في الرياض كنا نجتمع كل يوم مع الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بعد العصر وبعد المغرب، وكان الشيخ محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>