ابن إبراهيم آل الشيخ كثيراً ما يمازحني، وكان يُكَنَّيني بأبي زيد، وأنابني بدلاً منه في الدرس بعد صلاة الصبح، وكان الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ إذا أتيناه ضيوفاً عليه يعمل لنا بادية، وهي عبارة عن صحن كبير مليء بالطعام لا يحملها إلا أربعة رجال، وهذه البادية لاتكون إلا عند الأمراء أو الشيوخ الكبار".
١٩٣ـ قال الوالد: "إن عمي البحر شقيق لوالدي".
١٩٤ـ سمعته يقول: "إن حذيفة جد الشيخ عمار كان عالماً كبيراً."
قلت: عمار بن حذيفة الأنصاري من سكان مكة المكرمة وهو ابن عم الوالد نسبا"ً.
١٩٥ـ قال الوالد:"إن الشيخ شعيب الأرنؤوط فَنَّي لا علمي".
قلت: يعني: تحقيقاته للكتب عمله فيها فني لا علمي.
١٩٦ـ قال الوالد:"إن بشار عواد مؤرخ، سمعته يقولها أكثر من مرة."
١٩٧ـ وقال الوالد:"البوطي أعرفه التقيت به بدمشق، وهو أكبر خرافي اليوم".
١٩٨ـ وسمعته يقول:"إن الشيخ عبد الله الغنيمان كان كلما عاد من القصيم يُهْدِي إليَّ من تمر نخله".
١٩٩ـ وسمعته يقول:"إن عمي البحر يحفظ صحيح البخاري بالأسانيد، وكان هو القارئ في البخاري في أيام رمضان حيث إن العادة في البلاد أنهم يُجزءون صحيح الإمام البخاري الى ثلاثين جزءً يقرأون كل يوم جزء منه."