للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورطت نفسك في دهياء داهية

...

فغادرتك صريعًا من يد لفم

يا إزْب ذا العصر يا من كان مرحبَه

...

أقلتَ واندمي إذا قلتَ وا ألمي

هلا انتهيت على ما قد نهيتك إذ

...

قد كنت في سعة عن لذعة النّدمِ

تحدِّي الكلالي:

رد الشيخ على الكلالي في نسبته إلى الإعتزال، قال الشيخ محمد عبد الله المدني: إن الكلالي صرّح بأني معتزلي زمخشري، وإني أتحدّى الكلالي فأسلُه:

أولاً: ما هو العصر الذي نشأ فيه الاعتزال؟، ومتى بلغ أشدَّه؟، ومتى بدأ أُفولُ نجمِه؟.

ثانيًا: مَن سمى المعتزلة بهذا الاسم؟.

ثالثًا: ما الحكمة في اختيار هذا الاسم دون غيره من الألقاب؟.

رابعًا: ما المسائل التي انفردت بها أتباع أبي الهذيل العلاف عن سائر المعتزلة دون أهل السنة والجماعة؟.

خامسًا: لم عُدَّت الجهمية أتباع جهم بن صفوان من المعتزلة والجهمية جبرية والجبرية والمعتزلة على طرفي نقيض؟.

سادسًا: هل الجمع بينهم إلا كما قيل في المثل جمع بين النعام والأَرْوَى، والضبّ والنون، حتى قال في الجهمية رأسٌ من المعتزلة: ننفيهم عنا ولسنا منهم، ولاهم منا، ولا نرضاهم.

سابعًا: ما الداعي إلى رجوع الإمام ابي الحسن الأشعري عن الاعتزال؟، وهل هو مسألة الصبيان وإفحامه للجبائي فيها أم غير ذلك؟، وكم أطوار الأشعري في الاعتقاد؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>