رد الشيخ على الكلالي في نسبته إلى الإعتزال، قال الشيخ محمد عبد الله المدني: إن الكلالي صرّح بأني معتزلي زمخشري، وإني أتحدّى الكلالي فأسلُه:
أولاً: ما هو العصر الذي نشأ فيه الاعتزال؟، ومتى بلغ أشدَّه؟، ومتى بدأ أُفولُ نجمِه؟.
ثانيًا: مَن سمى المعتزلة بهذا الاسم؟.
ثالثًا: ما الحكمة في اختيار هذا الاسم دون غيره من الألقاب؟.
رابعًا: ما المسائل التي انفردت بها أتباع أبي الهذيل العلاف عن سائر المعتزلة دون أهل السنة والجماعة؟.
خامسًا: لم عُدَّت الجهمية أتباع جهم بن صفوان من المعتزلة والجهمية جبرية والجبرية والمعتزلة على طرفي نقيض؟.
سادسًا: هل الجمع بينهم إلا كما قيل في المثل جمع بين النعام والأَرْوَى، والضبّ والنون، حتى قال في الجهمية رأسٌ من المعتزلة: ننفيهم عنا ولسنا منهم، ولاهم منا، ولا نرضاهم.
سابعًا: ما الداعي إلى رجوع الإمام ابي الحسن الأشعري عن الاعتزال؟، وهل هو مسألة الصبيان وإفحامه للجبائي فيها أم غير ذلك؟، وكم أطوار الأشعري في الاعتقاد؟.