ثامنًا: الإمام الأول للمعتزلة هل هو سني كما يعتقد السلف الصالح أم هو معتزلي كما ادّعى أهل الاعتزال؟، وهل كان ذلك الإمام اعتنق عقيدة الاعتزال ثم رجعَ عنه كأبي الحسن؟، أم لم يفارق العقيدة السلفيّة بادئ ذي بدء وإنما رُمِيَ به من تلويث المعتزلة فقط؟.
تاسعًا: كم ألقاب المعتزلة؟، وهل إنما بقي الاعتزال في الأمة أم انقرض؟، وإن كان باقيًا فمن أهلُه في الأقطار الإسلامية؟، وهل لهم دولة مستقلّة الآنَ أم لا؟.
وإني أتبرع بتأجيل الكلالي حولاً كاملاً وعامًا منصرمًا فإنْ أجابَ في اثنى عشر شهرًا فيُقبلُ منه تلقيب من لقّبه معتزليًّا بالشرط المعتبر وإلا هو
كالضبع: قيل للضبع: هل تعرفين اللبن والحليب؟، قالت: نعم هو أسود نائم تحت الثمام.
وهل يتلوّث اللبن بمعرفة الضبع له هذه المعرفة الخاطئة؟، وهنا أُنشد ما قاله حسّان: