هذه هي العلوم التي درست عن هذا الشيخ هناك في إفريقيا.
وكذلك أيضًا الشيخ الرابع: حَمُود بن محمود المعروف بالحسن: هذا الشيخ شريفٌ -من الأشراف-، نسبه يعود إلى عليّ بن أبي طالب، وهذا النسب موجود عندي لأني قيّدته عنه فما زال معي منه نسخة إلى الآن. هذا الرجل درست عليه في الفرائض: درست عليه (الرحبية) في الفرائض، لأنه فرضي -يعني: يحسن الفرائض جيّدًا-، واستفدنا منه في هذا العلم استفادة عزيزة، وقلّ شيخ اجتمعنا به في هذا الفن وجدنا منه مثل ما وجدنا عنده من إدراكه لهذا الفن، ولهذا استفدنا كثيرًا، حتى إنني بعدما درست هذا الفن واعتنيت به كدت أن أكون أنا بنفسي متخصصًا فيه.
هؤلاء أربعة، وهؤلاء هم الذين لهم الأثر الكبير في تربيتي وفي تعليمي، واستفدت منهم كثيرًا، هؤلاء أشهر مشايخي هنا، وإلاّ عندي في إفريقيا كثيرون، ولكن هؤلاء هم الذين عليهم المدار في التعلم بالنسبة لي أو بالنسبة لغيري.
أما مشايخي بعدما جئت إلى هذه البلاد المقدّسة -لأنني لما جئت انخرطت في الحلقات في مكّة المكرمة التي يتقدمها حلقة:
حسن مشّاط: المعروف.
ثانيًا: علوي مالكي.
وثالثًا: التُّبّاني العربي.
ورابعًا: أمين الحنفي.
وخامسًا: عبد الرزاق حمزة.
وكان -أيضًا- من مشايخي هنا في مكة: حامد فقي: رئيس أنصار