السنة –المصري-، كان في ذلك الوقت كلما جاء وقت الحج يأتي في بعثة الحج المصرية، فإذا جاء يَفتح له درسًا عند باب علي في مكة المكرمة في المسجد الحرام، فنجتمع عنده.
ومن مشايخي -أيضًا- الذي استفدت منه كثيرًا في مكة: الشيخ عبد الحق العُمَري الهندي.
هؤلاء بعض المشايخ الذين استفدت منهم كثيرًا في مكة المكرمة في علوم كثيرة لا سيّما في الحديث.
أما في المدينة النبوية لما انتقلت إلى المدينة فقد دخلت في حلقات مشايخ كثيرين كذلك، منهم:
عمّار المغربي، ومنهم -أيضًا-: عمر بَرِّي، ومنهم أيضًا: محمد تركي هذا نجدي، وكذلك الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب (تفسير أضواء البيان) .
كل هؤلاء كانوا يدرِّسون في الحرم النبوي وفي دار العلوم، وأنا أحضر دروسهم سواء في الحرم النبوي وفي دار العلوم الشرعية.
هذا فيما يتعلّق بأهم المشايخ في الحرمين الذين جلست إليهم واستمعت منهم واستفدت منهم.
أما في نجد: في الرياض فلقد حضرت -أيضًا كذلك -عند مشايخ كثيرين:
منهم الشيخ محمد بن إبراهيم الشيخ: المفتي الأكبر في أيّامِه، هذا الشيخ شيخٌ عظيم، وعندَه مشاركة قويّة في علوم عديدة منها: التوحيد، ومنها: التفسير، ومنها: الحديث، كان هذا الرجل النشيط، رغم كوني أدركته في آخر