للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأشعة فوق البنفسجية، وعلى ذلك فإن مدى الإشعاع في الطبيعة لا ينتهي عند الأحمر ولا عند البنفسجي، ومن الملاحظات التي تم التوصل إليها أن الأشعة البنفسجية أقل تأثيرًا في درجات الحرارة، وأن أشعة اللون الأحمر هي أشد رفعًا لدرجة الحرارة.

وتتوزع نسبة الأشعة في طيف الشمس على النحو التالي:

٩% فوق البنفسجية.

٧٠% مرئية "ضوئية".

٢١% تحت الحمراء "حرارية"١.

ولا يصل إلى الأرض إلا ١: ٢٠٠٠ مليون من أشعة الشمس، ومع ضآلة هذا القدر بالنسبة لما تشعه الشمس من طاقة هائلة, فإنه مسئول عن استمرار الحياة على سطح الأرض في جميع مظاهرها بإرادة الله سبحانه وتعالى.


١ تلعب هذه الأشعة الحرارية أهم الأدوار في التغييرات المناخية والنشاط الجوي.

<<  <   >  >>