وتتمثل في التفجيرات الذرية، التي تجرى في الجو على ارتفاعات مختلفة أو تحت الماء أو تحت سطح الأرض، ويعتمد مدى التلوث على نوع التفجير وقوته، وتعد التفجيرات الذرية في الجو أكثر تأثيرا في البيئة، من بقية الأنواع الأخرى، وتقاس شدة الإشعاع الذري بوحدة تسمي "ريم Rem" وهي تساوي "رونتجن" واحد من الأشعة السينية، والحد الأقصى للإشعاع الذري الذي يجب ألا يتعرض له الإنسان هو "٥" ريم، وتعد شاشات التليفزيون والحاسب الآلي وأجهزة أشعة إكس من مصادر الإشعاع الصناعي.
وإذا تعرض الإنسان لإشعاع ذري شدته ١٠٠ ريم يبدأ شعره في السقوط، وإذ زاد الإشعاع إلى "٨٠٠-١٠٠٠ريم" يتعرض للإصابة بالسرطان وينتهي الأمر إلى الموت، ويطلق على ذرات العناصر المشعة "النويدات Radionuclides" ويبلغ عدد هذه النويدات أكثر من ١٣٠٠