ابتدأت هذه الحركة مع العصر الجوارسي واستمرت إلى أن بلغت أشدها في عصر الميوسين. ولما كانت هذه الحركة أحدث الحركات الرئيسية التي تعرضت لها قشرة الأرض فإن المرتفعات التي تنتمي إليها هي أعظم المرتفعات وأضخمها على الإطلاق، وترجع عظمة وضخامة مرتفعات هذه الحركة إلى أنها لم تتعرض إلى معاول الهدم الطبيعية، من نحت وحمل وإرساب وتجوية، لمدد طويلة، كما حدث مع مرتفعات كل من الحركة الهرسينية والحركة الكاليدونية، وتنتمي إلى الحركات الألبية جبال الهيمالايا في آسيا وجبال الألب في أوروبا ومنها اكتسبت الحركة اسمها، وجبال أطلس في أفريقيا، وجبال روكي في أمريكا الشمالية، وجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية "شكل ٣٢أ"