منذ أن خلق الله الإنسان على سطح هذا الكوكب أخذ يتطلع إلى ما حوله، ولقد أثارته السماء بما فيها من ظاهرات مثيرة مثل الشهب والنيازك والمذنبات والنجوم والكواكب والشمس برحلتها اليومية والقمر بأوجهه المختلفة، حاول الإنسان تفسير هذه الظاهرات واعتمد على خياله، ولقد تركت لنا حضارات شعوب الأرض ركامات من التأويلات العجيبة للظاهرات السماوية، لكنها على كل حال كانت البداية، ولم تكن هذه التفسيرات والاجتهادات العجيبة إلا الخطوات الأولى على الدرب الطويل الذي مكن الإنسان من أن يخطو على القمر لأول مرة ١٩٦٩م.