يؤدي النشاط الصناعي المتزايد إلى زيادة النفايات الصناعية، وهذه النفايات تشكل أخطارا على الصحة العامة وعلى الهواء والتربة والنبات والحيوان، وتوصف معظم النفايات المولدة عن الصناعات الكيميائية وصناعة تكرير البترول والصناعات المعدنية بأنها خطرة، ويتم التخلص من هذه النفايات بطمرها في باطن الأرض، وأحيانا تصدر إلي دول العالم الثالث أو الدول النامية كما يصفها بعض الباحثين، ومن هذه الدول: الفلبين التي تستقبل نفايات صناعية من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك كوريا الجنوبية والهند، كما تستقبل نيجيريا نفايات صناعية من دول شرق أوروبا وألمانيا، وتستقبل المكسيك وكذلك زيمبابوي نفايات صناعية من الولايات المتحدة، وعلى الرغم من تصدير الولايات المتحدة لكميات كبيرة من نفاياتها الصناعية، فإن بها أماكن لطمر النفايات تقدر بنحو ٧٦ ألف موقع، وتقدر كميات نفاياتها السنوية بنحو ٧٠ مليون طن سنويا، وقدرت نفايات المملكة المتحدة الصناعية ١٩٨٦م بنحو أربعة ملايين طن.
ونظرًا لخطورة استخدام الأراضي في طمر النفايات الخطرة. فقد اعتمدت منظمة الوحدة الأفريقية ١٩٨٨م قرارا يدين استخدام أراضي أفريقيا موقعا لإلقاء النفايات.