ويتعرض كثير من الأفراد للأخطار؛ بسبب إلقاء النفايات بطريقة غير سليمة، كما أن المياه الجوفية تتلوث وكذلك التربة والنباتات التي تزرع فيها، وقد دلت الدراسات أن بعض الأطفال الذين ولدوا في مناطق قريبة من مطامر النفايات يزيد بينهم مرض التهاب العيون والإصابة بالطفوح الجلدية وآلام المعدة، وقد أدت النفايات التي خزنت في قنوات وحفر غير مبطنة بالقرب من مدينة دنفر بولاية كولورادو إلى تلويث المياه الجوفية في منطقة تقرب مساحتها من ٤٠ كم٢، كما تعرض عدد من سكان مدينة برهام بولاية مينيسوتا للتسمم بالزرنيخ بسبب التلوث الناشئ عن النفايات١.
١ حالة البيئة في العالم ١٩٨٩، مرجع سبق ذكره، ص٩٥-٦١.