وذلك نتيجة التوسع في استخدام الطاقة بأنواعها المختلفة وتناقص مساحات الغابات بأكثر من عشرة ملايين هكتار سنويا، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون. مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع درجات الحرارة، وقد يؤدي هذا إلى ذوبان الجليد وبالتالي ازدياد المساحة التي يغطيها الغلاف المائي وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات، مما يؤدي إلى اختفاء كثير من مجموعات الجزر وتغطية مساحات كبيرة من سهول القارات الساحلية بالمياه وبالتالي انكماش مساحة هذه القارات.
ويقدر العلماء أن أثر ثاني أكسيد الكربون في المناخ عرف منذ ما يزيد على قرن من الزمان، لكن الاهتمام الواسع بذلك لم يبدأ إلا مؤخرا نسبيا، ويقدر العلماء أن الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض تطلق ما يقرب من مائة ألف مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا عن طريق التنفس، على حين تطلق النباتات المتحللة نحو أربعة آلاف مليون طن سنويا، لكن التمثيل النباتي يستهلك تقريبا نفس