ينشأ الضغط الجوي نتيجة تأثير وزن الهواء إذ إن الهواء مادة لها وزن كسائر المواد. ويعادل الضغط الجوي عن سطح البحر عموداً من الزئبق ارتفاعه ٧٦ سم، ويتناقص هذا الضغط كلما ارتفعنا عن سطح البحر.
وللضغط الجوي تأثير كبير على حركة الرياح واتجاهها، ولما كانت الرياح ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمطار فإنه يمكن القول بأن للضغط الجوي تأثيراً في نظم الأمطار السائدة.
ويقاس الضغط كذلك بالبوصة والمليبار، وتعادل البوصة ٣٣.٩ ملليبار، ويعادل المليمتر ١.٣٦ ملليبار. وعلى هذا يكون الضغط الجوي عند سطح البحر ٧٦ سم من الزئبق أو ٢٩.٩٢ بوصة أو ١٠١٣.٢ ملليبار. وإذا زاد الضغط على ذلك سمي مرتفعا وإذا نقص سمى منخفضا. وقد سجل أعلى ضغط حتى الآن في اركتسك بسيبريا في يناير سنة ١٨٩٣م حيث بلغ ١٠٧٦.٣ ملليبار. أما أدنى ضغط جوي سجل فكان ٨٧٨ ملليباراً وذلك غرب جزر ماريانا بالقرب من الفلبين في سبتمبر سنة ١٩٥٨م في مركز إعصار تيفون.