الأوكسجين مثل النيتروجين لا لون له ولا طعم، ولكنه ليس خاملًا كالنيتروجين بل هو غاز نشيط، وهو أكثر العناصر انتشارًا على سطح الأرض ويكون تقريبًا نصف عدد الذرات التي يتكون منها كوكب الأرض ويدخل الأوكسجين في تركيب عديد من المركبات على سطح الكرة الأرضية وتسهم عملية التمثيل الضوئي التي تقوم به النباتات في مد الغلاف الجوي بالأوكسجين.
والأوكسجين هو العنصر الذي تعتمد عليه حياة النباتات والحيوانات ويساعد الاحتراق. وكذلك الاحتراق البطيء الذي يحدث داخل أجسامنا عندما يحترق الطعام لا يمكن أن يتم لولا وجود الأوكسجين الذي يساعد عليه، ويستهلك الإنسان ٢٠ لترًا من الأوكسجين في تنفسه في الساعة الواحدة إذا كان ساكنًا، أما إذا قام بمجهود فإنه يستهلك أكثر من هذه الكمية، وقد أطلق العالم الكيميائي الفرنسي "أنطون لافوازييه" اسم الأوكسجين Oxygen على هذا الغاز. وهذه التسمية مشتقة من كلمتين لاتينيتين تعني "سبب الحموضة" للاعتقاد بأن الأوكسجين يوجد في جزيئات الأحماض، والحقيقة أن هذا الاعتقاد قد ثبت عدم صحته فيما بعد