وهي تتمثل في تحرك القشرة الأرضية إلى أسفل أو إلى أعلى. ومما تجدر الإشارة إليه هنا أنه حينما تتعرض القشرة لحركة هبوط فإنها تؤدي إلى وجود بحار ضحلة وأرصفة قارية أو منخفضات. وأما عندما تتعرض إلى حركة رفع فإن ذلك يعني، غالبًا، إضافة مساحة جديدة ليابس الكرة الأرضية في الأماكن المغمورة بالمياه، أو نشأة مرتفعات لم تكن موجودة على سطح اليابس من قبل.
ومما يلفت النظر أن هناك مساحات كبيرة من اليابس تتكون من طبقات صخور رسوبية نشأت خلال أزمان سحيقة في قيعان مسطحات مائية واسعة. وفي الوقت نفسه نجد في قيعان بعض المناطق البحرية أشجاراً متحجرة مما يؤكد أنها كانت يومًا ما أرضًا يابسة في زمن سابق.