للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نستنتج من الجدول السابق أن الوقت الذي تستغرقه المناطق القطبية للدوران مرة واحدة يزيد بمقدار ٤٠% عن الوقت الذي تستغرقه المنطقة الاستوائية للشمس في دورانها حول نفسها.

وتنطبق هذه السرعات فقط على قشرة الشمس الخارجية, أما داخلية الشمس فلا نعلم شيئًا عن دورانها وتدور الشمس ووراءها توابعها حول مركز مجرتنا المعروفة باسم "طريق التبانة" دورة كل ٢٠٠ مليون سنة بسرعة ٢٠٠ ميل في الثانية كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

<<  <   >  >>