الخمول فردوا ذلك إلى الإله "رع" وهو إله الشمس عندهم آنذاك وربط المصريون القدماء بين شروق النجم سيريوس Sirius المعروف بالشعرى اليمانية، وبين مجيء الفيضان، إذ إن هذا النجم يظهر قبل شروق الشمس بفترة قصيرة في يوم ١٩ يوليو كل عام أي قبل مجيء الفيضان ببضعة أيام، ولذلك فإنهم اعتبروه رسولًا يبلغهم بمجيء الفيضان.
وأطلق المصريون القدماء على هذا النجم اسم "سبدت Sepdt"، ومن هذه التسمية اشتق الاسم اليوناني "سوزيس Sothis".
ووجد المصريون القدماء كذلك أن الفترة التى تنقضي بين ظهور هذا النجم مرتين تقدر بنحو ٣٦٥ أو ٣٦٦ يومًا. فقسموا هذه الفترة إلى ثلاثة فصول هي: إخت Ekhet، فصل الفيضان، برت Pert فصل الإنبات، وشمو Shimw فصل الجفاف. وكانت السنة عندهم ١٢ شهرًا، بكل شهر ٣٠ يومًا, ويضاف إليها بعد الشهر الأخير خمسة أيام سموها الأيام المضافة أو اللواحق، جعلوها أعيادًا يحتفلون فيها بذكرى خمسة من أربابهم الكبرى.