للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رقم ١ Explorer مداره حول الكرة الأرضية ساد مفهوم جديد فيما يتعلق بالخصائص الطبيعية والتركيب الكيماوي لطبقات الجو، لقد ثبت أن الغلاف الجوي يقع في نطاق يمتد من ٦٠٠ إلى ٧٠٠ ميل "٩٦٥-١١٢٦كم" من سطح الأرض ثم تعقبه طبقة جديدة أطلق عليها الغلاف المغناطيسي Magenetosphere ويعتقد بأن هذه المنطقة ذات جزئيات متأينة بعضها طبقات من جزيئات ذات شحنات موجبة "بروتونات Protons". وبعضها طبقات من جزيئات ذات شحنات سالبة "اليكترونيات Electrons". ويرجح أن للغلاف المغناطيسي دوراً في نقل النشاط الإشعاعي الشمسي إلى الأرض وفي حدوث ظاهرة الشفق القطبي Aurora الأرورا.

وفيما وراء الغلاف المغناطيسي تقع منطقة اضطرابات ذات مجالات مغناطيسية متذبذبة. ويصل سمك هذه المنطقة إلى ١٢ ألف ميل، "١٩٣٠٠كم" وينتهي امتدادها على ارتفاع ٥٢ ألف ميل "٨٣٦٧٠كم"، ثم تليها منطقة الفراغ.

ويقسم الغلاف المغناطيسي إلى نطاق من الهيليوم حتى ارتفاع ١٥٠٠ ميل "ما بين ارتفاع ٦٠٠ ميل إلى ١٥٠٠ ميل أي أن سمكه ٩٠٠ ميل". ثم يليه نطاق يسود فيه الأيدروجين ويمتد حتى ارتفاع ٦٠٠٠ميل. وتقل كثافة الأيدروجين في النطاق الأخير كلما اتجهنا إلى أعلى، وقد ساد لفترة طويلة تقسيم طبقات الغلاف الجوي إلى ثلاث طبقات هي:

<<  <   >  >>