وقد قطعت حشائش السفانا في كثير من المناطق وحلت محلها زراعة الذرة وقصب السكر والفول السوداني والقطن، وتستغل حشائش السفانا في الرعي.
الاستبس: تتميز حشائش الاستبس بقصرها ويتراوح طولها من ٣ إلى ٥ أقدام. وكانت تسمية الاستبس تطلق بوجه خاص على مناطق الأعشاب المعتدلة في السهول الوسطى من أوراسيا، إلا أنها الآن تستخدم للدلالة على نطاقات الأعشاب المعتدلة الداخلية عمومًا.
والاستبس أكثر خضرة وليونة من السفانا، مما يجعلها أنسب في عمليات الرعي، وأمطار الاستبس لا تزيد على ٢٥ بوصة سنويًّا، وفي المناطق التي تزيد فيها كمية الأمطار تنمو حشائش أطول تعرف باسم البراري، كما هي الحال في السهول الوسطى لأمريكا الشمالية، وفي سهول البمباس Pampas في أمريكا الجنوبية، وتظهر الاستبس في المناطق شبه الجافة في أوراسيا، وشمال غرب أفريقيا، وجنوبي صحراء كلهاري، والسهول الوسطى في أمريكا الشمالية، وهضبة بتاغونيا بأمريكا الجنوبية، وفي استراليا "شكل٦٨".
وقد حولت مناطق كثيرة من نطاقات الاستبس إلى أراضٍ زراعية لإنتاج القمح والذرة، كما تستغل مناطق أخرى في الرعي حيث تعتبر مناطق الاستبس من أهم مراعي العالم.
ج- نباتات الصحاري:
ليست الصحاري مناطق قاحلة خالية من النباتات كما يظن الناس، ولكن هناك نباتات استطاعت أن تتكيف مع ظروف الجفاف. ويميل كثير