- مناخات غير مناسبة للإنسان: مثل المناطق الشديدة البرودة، والمناطق شديدة الجفاف. وتتميز هذه المناطق بندرة أو انعدام السكان.
- مناخات مناسبة للإنسان: وهي التي تسمح بتجمعات ضخمة من السكان كما هي الحال في المناطق المعتدلة والموسمية.
ويمكن أن نناقش أثر المناخ عن طريق مناقشة عناصره على النحو التالى:
الحرارة:
لا تشجع البرودة استيطان نحو ربع مساحة يابس الكرة الأرضية، وتتمثل المناطق التي يقل السكان فيها بسبب شدة البرودة في شمال أمريكا الشمالية، شمال أوراسيا، والقارة المتجمدة الجنوبية "أنتاركتكا"، ومن المعروف أن نسبة عدد سكان المناطق الباردة التي تقع إلى الشمال من دائرة عرض ٦٠ ْشمالا ومنها: ألاسكا، وشمالي كندا، وغرينلند، وشمال سكنديناوه، تقل عن نصف بالمائة من سكان العالم، ويعتبر المناخ القطبي أحد المناخات المنفرة للإنسان؛ وذلك لانخفاض درجة الحرارة انحفاضا شديدا يجعل الجسم في احتياج متواصل إلي الدفء عن طريق التغذية والملابس والحركة والطاقة، بالإضافة إلى ما تحدثه أشعة الشمس المائلة من تأثير ضار على جسم الإنسان وعينيه أثناء الانقلاب الصيفي أو النهار الطويل في المناطق القطبية، وزد على ذلك بأن المناخ القطبي لا يساعد على إنتاج المواد الغذائية اللازمة للإنسان.١
١ يجب أن لا نتصور أن البيئة القطبية عديمة الإنتاج خالية من السكان تماما. في الحقيقة هناك جماعات من الصيادين والرعاة مثل الإسكيمو الذين يعيشون على صيد عجل البحر يعتمدون عليه كطعام، ويصيدون الثعلب القطبي للاستفادة من فرائه. ويعتمد الإسكيمو خاصة في نقلهم في المناطق القطبية على الزلاقات التي تجرها كلاب من نوع خاص.