ج- تآكل بعض قنوات المياه والخزانات المعدنية كما حدث في أحد الخزانات بولاية ماساشوستس بالولايات المتحدة.
د- تآكل وتدمير بعض أحجار المباني والمنشآت الأثرية والتاريخية، وقد بلغ عمق التآكل الذي أحدثته الأمطار الحمضية نحو ٣ سم في إحدى كنائس لندن "سانت بول" والذي يرجع تاريخ إنشائها إلى ١٧٦٥م.
هـ- يسبب الضباب الحمضي خطورة شديدة على صحة الإنسان والحيوان والنبات أكثر من المطر الحامضي؛ لأنه يكون قريبا من سطح الأرض كما أن الإنسان والحيوان يستنشقونه، وقد أوصى أحد علماء البيئة الأمريكية "ميشيل هوفمان" سكان "لوس أنجلوس" بعدم المشي أو العدو في ساعات الصباح المبكر التي يكسو فيها الضباب الشوارع لأنه ضباب حمضي.١
١ البيئة، مشاكلها وقضاياها وحمايتها من التلوث، مرجع سبق ذكره، ص١٢١-١٢٣.