الشمسية، وقد وصل هؤلاء العلماء إلى افتراضٍ مؤاده أن مادة الكواكب قد نزعت من نجم نتيجة جاذبية حدثت؛ بسبب اقتراب نجم آخر، أو نجم قد مر بجوار شمسنا بحيث تمكنت قوى الجذب من نزع لسان ضخم من المادة الغازية ثم تكثف وانشطر هذا اللسان الضخم إلى كواكب المجموعة الشمسية، وحدث أن الأجزاء الكبيرة جذبت الأجزاء الصغيرة فتكونت المجموعة الشمسية بصورتها الحالية.
ويرى الفلكيون الذين ينتقدون هذا الافتراض بأن المادة التي اقتطعت من الشمس كانت درجة حرارتها تصل إلى مليون درجة مئوية على الأقل, وكانت تلك المادة في حالة غازية. كما أنها كانت تتشتت في الفضاء بانفجارات شديدة, وما كان ليتسنى لها أن تتكثف وتتحول إلى كواكب.