للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَكْذِبَ، قَالَ: فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا سُئِلَ مَا أَنْتَ؟ قال: باع، فَإِذَا قِيلَ: مَنِ الَّذِي مَعَكَ؟ قَالَ: هَادٍ يَهْدِينِي» [ (١٨) ] .


[ (١٨) ] السيرة الشامية (٣: ٣٥٧) عن المصنف، وهنا ينتهي الجزء الثاني من نسخة (هـ) ، وقد جاء في آخرها: «نجز الجزء الثاني من دلائل النبوة، ومعرفة احوال صاحب الشريعة، من تجزئة ثمانية أجزاء، جمع الإمام الحافظ: أبي بكر احمد بن الحسين بن علي البيهقي، يتلوه في الجزء الثالث إن شاء الله تعالى (باب) : اجتياز النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ومن كان معه بخيمة ام معبد الخزاعية، وما ظهر في ذلك من دلائل النبوة، والحمد لله رب العالمين، ووافق الفراغ منه يوم الخميس ثاني عشر شوال سنة ست وخمسين وثمانمائة على يد العبد الفقير إلى الله تعالى: أبي الجود خليل إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي الدمياطي منشأ، المنهاجي لقبا، القرشي نسبا، غفر الله له، ولوالديه ولجميع المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم.
ثم سماعات الكتاب، ومجالسه من المجلس الأول إلى المجلس العاشر، والتي ذكرناها في تقدمتنا للكتاب فانظرها هناك.