شهد العقبة، وبدرا، وجمع القرآن فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعرض على النبي- عليه السلام- وحفظ عنه علما مباركا، وكان رأسا في العلم والفضل. طبقات ابن سعد (٣: ٢: ٥٩) ، حلية الأولياء (٢: ٣٩) ، اسد الغابة (١: ٦١) ، تذكرة الحفاظ (١: ١٦) ، العبر (١: ٢٣) ، طبقات القراء (١: ٣١) ، شذرات الذهب (١: ٣٢) تهذيب تاريخ دمشق الكبير (٢: ٣٢٥) . [ (٢) ] ما بين الحاصرتين سقط من (أ) . [ (٣) ] نقله السيوطي في الخصائص الكبرى (٢: ١٦٨) . عن المصنف. وفي مسند أحمد (٥: ١٤٢) ، وصحيح مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب فضل سورة الكهف، وآية الكرسي، «سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم أبيا عن عن أي آية في القرآن أعظم، فقال أبي: «اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» [البقرة- ٢٥٥] ، ضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِهِ، وقال: «ليهنك العلم أبا المنذر» .