للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جُمَّاعُ أَبْوَابِ غَزْوَةِ تَبُوكَ.

بَابُ ذِكْرِ التَّارِيخِ لِغَزْوَةِ تَبُوكَ، وَتَأَهُّبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِلْخُرُوجِ إِلَيْهِ

وَمَا رُوِيَ فِي تَجْهِيزِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ذَلِكَ الْجَيْشَ وَاسْتِخْلَافِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [رَضِيَ اللهُ عَنْهُ] [ (١) ] عَلَى الْمَدِينَةِ وَتَخَلُّفِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ لِعُذْرٍ أَوْ نِفَاقٍ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ، وَمَا ظَهَرَ فِي إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم عَنْ سِرِّ الْمُتَصَدِّقِ بِمَا أُصِيبَ مِنْ آثَارِ النُّبُوَّةِ. [ (٢) ]

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يعقوب


[ (١) ] ليست في (ح) .
[ (٢) ] انظر في غزوة تبوك.
- سيرة ابن هشام (٤: ١٢٨) .
- طبقات ابن سعد (٢: ١٦٥) .
- المغازي للواقدي (٣: ٩٨٩) .
- صحيح البخاري (٦: ٢) .
- تاريخ الطبري (٣: ١٠٠) .
- عيون الأثر (٢: ٢٧٥) .
- البداية والنهاية (٥: ٢) .
- شرح المواهب للزرقاني (٣: ٦٢) .
- النويري (١٧: ٢٥٢) .
- تاريخ الخميس (٢: ١٢٢) .
- السيرة الشامية (٥: ٦٢٦) .
تبوك بفتح الفوقية وضم الموحدة وهي أقصى أَثَرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ في طرف الشام من جهة القبلة، وبينها وبين المدينة المشرفة اثنتا عشرة مرحلة. قال في النور: وكذا قالوا: وقد سرناها مع الحجيج في اثنتي عشرة مرحلة، وبينها وبين دمشق إحدى عشرة مرحلة. والمشهور ترك صرفها للعلمية والتأنيث. وفي حديث كعب السابق: ولم يذكرني رسول الله صلّى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا كذا في جميع النسخ في صحيح البخاري وأكثر نسخ صحيح مسلم تغليبا للموضع، وكذا قال النووي