للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدِيثُ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ فِي عَرْضِ رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَقِصَّةُ مَفْرُوقِ بْنِ عَمْرٍو [وَأَصْحَابِهِ] [ (١) ]

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَاحِبِ بْنِ حُمَيْدٍ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن بِشْرٍ الْيَمَانِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ [ (٢) ] ، عن أبان بن ثعلب بن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ فِيهِ، قَالَ:

«لَمَّا أَمَرَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَسُولَهُ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ أَنْ يَعْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ، خَرَجَ وَأَنَا مَعَهُ، وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَدُفِعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْعَرَبِ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكَانَ مُقَدَّمًا فِي كُلِّ خَيْرِ، وكان رجلا نسابة


[ (١) ] ليست في (ح) .
[ (٢) ] أبان بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ وهو أبان بن أبي حازم البجلي الكوفي، وثقه: ابن معين، والعجلي، وابن نمير، وقال الذهبي في الميزان (١: ٩) : حسن الحديث، وقد سرده ابن حبان في المجروحين (١: ٩٩) ، والعقيلي في الضعفاء (١: ٤٤) ولم يقل أحدهما عنه شيئا، فقد قال العقيلي: «ما سمعت عبد الرحمن حدّث عنه بشيء قط» ، وهذا ليس بتضعيف، فقد قال الفلاس: كان ابن مهدي يحدث عن سفيان عنه. تهذيب التهذيب (١: ٩٦) ، وقال ابن عدي: «هو عزيز الحديث، عزيز الروايات، لم أجد له حديثا منكر المتن فأذكره» ، وقد قال الذهبي: «ومما أنكر عليه مرفوعا: جرير منا أهل البيت ... » .