للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ [ (١) ] وَمَا ظَهَرَ فِيهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ آثَارِ النُّبُوَّةِ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحافظ، وأَبُو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَا:


[ (١) ] انظر في هذه الغزوة:
- طبقات ابن سعد (٢: ١٤٩) .
- سيرة ابن هشام (٤: ٥١) .
- صحيح البخاري (٥: ١٥٣) .
- صحيح مسلم بشرح النووي (١٢: ١١٣) .
- مغازي الواقدي (٣: ٨٨٥) .
- ابن حزم (٢٣٦) .
- عيون الأثر (٢: ٢٤٢) .
- البداية والنهاية (٤: ٣٢٢) .
- شرح المواهب للزرقاني (٣: ٥) .
- السيرة الحلبية (٣: ١٢١) .
- السيرة الشامية (٥: ٤٥٩) . وتسمى أيضا غزوة هوازن، لأنهم الذين أتوا لقتال رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال محمد بن عمر الأسلمي: حدثني ابن أبي الزناد عن أبيه: أقامت هوازن سنة تجمع الجموع وتسير رؤساؤهم في العرب تجمعهم- انتهى.
قال ائمة المغازي: لما فتح رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكة مشت اشراف هوازن، وثقيف بعضها الى بعض، وأشفقوا أن يغزوهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقالوا: قد فرغ لنا فلا ناهية له دوننا، والرأي ان نغزوه، فحشدوا وبغوا وقالوا: والله إن محمدا لاقى قوما لا يحسنون القتال فأجمعوا أمركم، فسيروا في الناس وسيروا إليه قبل أن يسير إليكم، فأجمعت هوازن أمرها، وجمعها مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة النصري بالصاد المهملة- وأسلم بعد ذلك، وهو- يوم حنين- ابن ثلاثين سنة، فاجتمع إليه