للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ مَا وَجَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنِ قُتِلَ بِبِئْرِ مَعُونَةَ وَدُعَائِهِ عَلَى قَتَلَتِهِمْ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي شَأْنِهِمْ، وَمَا ظَهَرَ مِنَ الْآثَارِ فِي عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ: عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ (ح) .

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ [بْنِ أَبِي طَلْحَةَ] [ (١) ] ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ خَالَهُ [ (٢) ] ، وَكَانَ اسْمُهُ حَرَامًا [ (٣) ] أَخًا لِأُمِّ سُلَيْمٍ [ (٤) ] فِي سَبْعِينَ


[ (١) ] الزيادة من صحيح البخاري.
[ (٢) ] اي بعث خال أنس، الضمير لأنس.
[ (٣) ] حرام بن ملحان الأنصاري، شهد بدرا. مع أخيه سليم بن ملحان، وشهد أحدا.
[ (٤) ] ويروى «أخ لأم سليم» اي هو أخ لأم سليم، فيكون ارتفاعه على انه خبر مبتدأ محذوف، اما هنا فقد جاءت الرواية بالنصب «أخا لأم سليم» على انه بدل من قوله: «خاله» الذي هو مفعول بعث، وأم سلم بضم السين بنت ملحان كانت تحت مالك بن النضر أبو أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فِي الجاهلية، فولدت له انس بن مالك، فلما جاء الإسلام أسلمت مع قومها، وعرضت الإسلام على زوجها فغضب عليها وخرج إلى الشام، فهلك هناك، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا: أَبُو طلحة الأنصاري