[ (١٦) ] ليست في (ص) ولا في (هـ) ، وهو أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ محمش الزيادي، الفقيه الشافعي عالم نيسابور، تقدمت ترجمته في تقدمتنا للجزء الأول في باب شيوخ البيهقي. [ (١٧) ] الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن زهرة، وهو ابن خال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم. قال البلاذري: كان إذا رأى المسلمين قال لأصحابه: قد جاءكم ملوك الأرض الذين يرثون ملك. كسرى وقيصر. ويقول لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلّم: أما كلّمت اليوم من السماء يا محمد. وما أشبه هذا القول. فخرج من عند أهله فأصابته السّموم فاسود وجهه حتى صار حبشيا، فأتى أهله فلم يعرفوه وأغلقوا دونه الباب، فرجع متلدّدا حتى مات عطشا. ويقال إن جبريل صلّى الله عليه وآله وسلّم أومأ إلى رأسه فضربته الأكلة فامتخض رأسه قيحا ويقال أومأ إلى بطنه فسقى بطنه ومات حبنا. ويقال إنه عطش فشرب الماء حتى انشق بطنه.