للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ رُؤْيَةِ مَنْ رَأَى أَبَا أُمَامَةَ [ (١) ] تُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ كُلَّمَا دَخَلَ وَكُلَّمَا خَرَجَ لِإِكْثَارِهِ مِنْ ذَكَرَ اللهُ- عَزَّ وَجَلَّ-

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ! إِنِّي رَأَيْتُ فِي مَنَامِي أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ كُلَّمَا دَخَلْتَ وَكُلَّمَا خَرَجْتَ وَكُلَّمَا قُمْتَ وَكُلَّمَا جَلَسْتَ. قَالَ أَبُو أُمَامَةَ: اللهُمَّ غَفْرًا.

دَعُونَا عَنْكُمْ، وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ، ثُمَّ قَرَأَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً [ (٢) ] .


[ (١) ] هو صدي بن عجلان بن الحارث، أبو أمامة الباهلي تقدمت ترجمته من الإصابة (٢: ١٨٢) في بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم لأبي أمامة في السفر السادس من هذا الكتاب.
وله ترجمة في طبقات ابن سعد (٧: ٤١١) ، والمحبّر (٢٩١) ، ومشاهير علماء الأمصار (٣٢٧) ، والجمع بين رجال الصحيحين (١: ٢٢٦) ، والعبر (١: ١٠١) ، ومرآة الجنان (١:
١٧٧) ، البداية والنهاية (٩: ٧٣) وتهذيب التهذيب (٤: ٤٢٠) شذرات الذهب (١: ٩٦) ، وتهذيب تاريخ دمشق الكبير (٦: ٤١٩) .
[ (٢) ] ذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٩: ٣٨٧) ، وقال: «رواه الطبراني بإسنادين، وإسناد الأولى حسن، فيها أبو غالب، وقد وثق، ورواه الحاكم في «المستدرك» (٣: ٦٤١) من طريق في سنده: صدقة بن هرمز ضعيف، لكنه متابع.