والعاشر: وهو الأخير الفقيه عبد الله بن الفقيه محمد الأميوطي والفقيه ناصر الدين بن محمد الغزولي والفقيه محمد بن عوّاض الطيبي وموسى بن أبي بكر المؤذن والمعلم محمد بن محمد بن حجول المصري وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المصري وعلي بن عبد الله التونسي.
والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وصح ذلك وثبت يوم الجمعة تاسع عشري ذي القعدة الحرام ثلاث [؟] ست وخمسين وثمانمائة أحسن الله عاقبتها.
وأحار المسمع المذكور أعلاه لكاتبه ولمن سمعه أو سمع شيئا منه أن يروى عنه جميع الكتاب وأن يروي عنه ما يجوز له وعنه روايته بشرطه عند أهله مسؤولا في ذلك متلفظا به وحسبنا الله ونعم الوكيل.
صحح [صحيح] ذلك وكتب على محمد بن أحمد الهيثمي، ثم الطنبادي.
[النسخة (٢١٥) حديث دار الكتب المصرية، المرموز لها بالحرف (ف) .]
تقع هذه النسخة في مائة وخمس وسبعين لوحة، وكتبت سنة (٧٣١) وهي بِخَطِّ «أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأنصاري البهنسي الشافعي» بالقاهرة المعزية.
وقياس الأوراق ١٧ x ٢٥ سم، وكتبت بخط نسخ متمهل جيد، وعدد سطور الصفحة (٢٩) سطرا، ومتوسط عدد الكلمات بكل سطر خمس عشرة كلمة، ورقم عليها أنها المجلد الثالث، وقد اشتمل هذا المجلد من أول بَابُ قِصَّةِ مُزَيْنَةَ وَمَسْأَلَتِهِمْ ... إلى نهاية الكتاب.
وقد جاء في أوله:
«الجزء الثالث من كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة