للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ ذِكْرِ رَضَاعِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم، وَمُرْضِعَتِهِ وَحَاضِنَتِهِ [ (٢٩٣) ]

* أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو


[ (٢٩٣) ] جملة من قيل إنهن أرضعن رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشر نسوة:
(الأولى) : أمه صلى الله عليه وسلم أرضعته سبعة أيام.
(الثانية) : ثويبة مولاة أبي لهب، وكان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلّى الله عليه وسلّم بلبن ابنها مسروح، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخديجة يكرمان ثويبة، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة، حتى ماتت بعد فتح خيبر، فسأل عن ابنها «مسروح» فقيل: قد مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: «لم يبق منهم أحد» .
(الثالثة) : امرأة من بني سعد غير حليمة، على ما ذكر ابن سعد في الطبقات (١: ١٠٩) رواه ابن سعد، عن ابن أبي مليكة: أن حمزة كان مسترضعا له عند قوم من بني سعد بن بكر، وكانت أم حمزة قد أرضعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو عند أمه حليمة.
(الرابعة) : خولة بنت المنذر: أم بردة الأنصارية: ذكر بعض المؤرخين أنها أرضعت النبي صلّى الله عليه وسلّم، والصحيح أنها أرضعت ابنه ابراهيم كما ذكر ابن سعد.
(الخامسة) أم أيمن: بركة ذكرها القرطبي، والمشهور أنها من الحواضن لا من المراضع.
(السادسة والسابعة والثامنة) قال القرطبي: إنه صلّى الله عليه وسلّم مرّ به على نسوة ثلاث من بني سليم فرضع منهن.
(التاسعة) : أم فروة ذكرها المستغفري.
(العاشرة) : حليمة بنت أبي ذؤيب بن عبد الله بن سجنة بن رزام بن ناصرة.