للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ لِأُمَّتِهِ فِي بُكُورِهَا

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ [ (١) ] ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اللهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» ،

وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْعَثُ سَرِيَّةً إِلَّا بَعَثَهُمْ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ قَالَ وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا فَكَانَ يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى لَمْ يَدْرِ أَيْنَ يَضَعُهُ [ (٢) ] .


[ (١) ] هو صخر بن وداعة وقال ابن حبان صخر بن وديعة، ويقال: ابن وداعة الغامدي نسبة إلى غامد بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ بن كعب بن الحارث، بطن من الأزد، وقال البغوي: سكن صخر الطائف. روى حديثه أصحاب السنن وأحمد، وصححه ابن خزيمة وغيره. وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا فكان إذا بعث تجارة بعثهم أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ ماله. الإصابة (٢: ١٨١) .
[ (٢) ] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد (باب) الابتكار في السفر. حديث (٢٢٠٦) ، ص (٣: ٣٥) .
وأخرجه الترمذي في: ١٢- كتاب البيوع (٦) بَابُ مَا جَاءَ فِي التبكير بالتجارة الحديث (١٢١٢) ، ص (٣: ٥٠٨) .
وأخرجه ابن ماجة في: ١٢- كتاب التجارات، (٤١) باب ما يرجى من البركة في البكور، حديث (٢٢٣٦) .