[ (٧) ] (ما انصفنا أصحابنا) : معناه ما أنصفت قريش الأنصار لكون القرشيين، لم يخرجا للقتال، بل خرجت الأنصار واحدا بعد واحد، وذكر القاضي عياض وغيره ان بعضهم رواه: «ما انصفنا بفتح الفاء، والمراد على هذا: الذين فروا من القتال، فإنهم لم ينصفوا لفرارهم. [ (٨) ] الحديث في صحيح مسلم، في: ٣٢- كتاب الجهاد والسير (٣٧) باب غزوة أحد، الحديث (١٠٠) ، ص (١٤١٥) ، عَنْ هَدَّابِ بْنِ خَالِدٍ الأزدي. [ (٩) ] عن حديثهما يعني: هما حدثاني بذلك. [ (١٠) ] مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فِي: ٤٤- كِتَابِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ (٦) باب من فضائل طلحة وَالزُّبَيْرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا- الحديث (٤٧) ، ص (١٨٧٩) . [ (١١) ] الْبُخَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ في: ٦٤- كتاب المغازي، (١٨) باب إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا واللَّه وَلِيُّهُمَا:..، الحديث (٤٠٦٠) ، فتح الباري (٧: ٣٥٩) ، وأخرجه البخاري (أَيْضًا) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بكر المقدمي فِي: ٦٢- كِتَابِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ (١٤) باب ذكر طلحة ابن عبيد اللَّه، الحديث (٣٧٢٢) ، فتح الباري (٧: ٨٢) .