للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رِعْلٍ وَذَكْوَانَ: حَيَّيْنِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ.

أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ [ (٢١) ] .

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبِسْطَامِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو


[ () ] كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ.
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْضَلَ الصلاة طول القنوت: «أخرجه مسلم في صلاة الليل» .
وقد أخرج ابو داود في كتاب الوتر والإمام احمد في «مسنده» (١: ٣٠١) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم قنت شهرا متتابعا في: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
وروى مسلم في باب استحباب القنوت في جميع الصلوات، وأبو داود في باب القنوت في الصلوات، والنسائي، في باب القنوت في صلاة المغرب، والترمذي في باب ما جاء في القنوت في الفجر، والإمام احمد في «مسنده» (٤: ٢٨٥) من حديث البراء بن عازب- رضي الله عنه- «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها» .
وقد اتفق اهل العلم على ترك القنوت من غير سبب في أربع صلوات، وهي: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
وذهب بعضهم إلى ان حديث ابن عباس في قنوت النبي صلّى اللَّه عليه وسلم شهرا متتابعا كان له سبب، وقد نسخ، يدل عليه حديث البراء بن عازب.
وروى عبد الرزاق في «مصنفه» ، والإمام أحمد في «مسنده» (٣: ١٦٢) ، والدارقطني في «سننه» (٢: ١٣٦) ، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» ، والحاكم في «المستدرك» عن أنس أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قنت شهرا يدعو عليهم، ثم تركه، وأما في صلاة الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا.
[ (٢١) ] الحديث أخرجه البخاري في: ١٤- كتاب الوتر (٧) باب القنوت قبل الركوع وبعده، الحديث (١٠٠٣) ، فتح الباري (٢: ٤٩٠) عن أحمد بن يونس، عن زائدة، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس، كما أخرجه البخاري في: ٦٤- كتاب المغازي، باب غزوة الرجيع، عن محمد بن مقاتل، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي.
وأخرجه مسلم في: ٥- كتاب المساجد ومواضع الصلاة، (٥٤) باب استحباب القنوت في جميع الصلاة، إذا نزلت بالمسلمين نازلة، الحديث (٢٩٩) ، صفحة (٤٦٨) ، عن عبيد الله ابن معاذ العنبري، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الأعلى عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز، عن أنس.