للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتُوا وَلَمْ يَحْسِمْهُمْ.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ إِمْلَاءً قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم نَفَرٌ مِنْ عُرَيْنَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. زَادَ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ وَدَعَا عَلَيْهِمْ فقال اللهم عمّي عَلَيْهِمُ الطَّرِيقَ وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ أَضْيَقَ مِنْ مَسْكِ جَمَلٍ قَالَ فَعَمَّى الله عَلَيْهِمُ السَّبِيلَ فَأُدْرِكُوا فَأُتِيَ بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وسمل أعينهم [ (١٣) ] .


[ (١٣) ] الحديث أخرجه البخاري في: ٨٦- كتاب الحدود (١٧) باب لم يسق المرتدون حتى ماتوا.
فتح الباري (١٢: ١١١) ، كما أخرجه البخاري أطرافه في (١٤) موضعا من صحيحه.
وأخرجه مسلم في: ٢٨- كتاب القسامة (٢) باب حكم المحاربين والمرتدين، حديث (٩) ، ص (١٢٩٦) .
وأخرجه ابو داود في كتاب الحدود، (بَابُ) مَا جَاءَ فِي المحاربة حديث رقم (٤٣٦٤) ، ص (٤:
١٣٠) .
أخرجه الترمذي في كتاب الطهارة (بَابُ) مَا جَاءَ فِي بول ما يؤكل لحمه، حديث رقم (٧٢) ، صفحة (١: ١٠٦- ١٠٧) .
وأخرجه النسائي في كتاب التحريم في ثلاثة أبواب متتابعة (٧- ٨- ٩) من صفحة (٧: ٩٣- ١٠١) - جامعا طرقه كلها.
وأخرجه ابن ماجة في كتاب الحدود، حديث رقم (٢٠) ، والإمام أحمد في «مسنده» (٣:
١٦٣- ١٧٧- ١٩٨) .
(اجتووا) المدينة أي: كرهوا المقام فيها لسقم أصابهم، من الجوى، وهو داء في الجوف، وقيل: تضرروا، وقال القزاز: «لم يوافقهم طعامها» ، وقال ابن العربي: «الجوى داء يأخذ من الوباء يؤيده رواية: استوضحوا» .
(سمل أعينهم) : فقأها وأذهب ما فيها. قال أنس: «إنما سمل أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاء.
(فائدة- ١) : هذا الحديث منسوخ بالحدود، (وأيضا) بالنهي عن المثلة.