[ () ] الله- صلى الله عليه وسلّم- لمّا امتنع سهيل بْنِ عَمْرٍو- رَضِيَ اللهُ عنه- قبل إسلامه، وأجيب: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ في مغازيه في غزوة «بدر» أن عتبة بن ربيعة قال لقريش كيف نخرج من مكة وبنو كنانة خلفنا لا نأمنهم على ذرارينا؟ قال: وذلك أنّ حفص بن الأخيف- بخاء معجمة فتحتية وبالفاء- والد مكرز كان له ولد وضيء فقتله رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَكْرٍ ابن عبد مناة بدم لهم، كان في قريش، فتكلّمت قريش في ذلك. ثمّ اصطلحوا، فعدا مكرز بن حفص بعد ذلك على عامر بن يزيد، سيّد بني بكر غرّة فقتله، فنفرت من ذلك كنانة، فجاءت وقعة بدر في أثناء ذلك، وكان مكرز معروفا بالغدر وتقدّم في القصة أنه أراد أن يبيّت المسلمين بالحديبية، فكأنّه- صلى الله عليه وسلم- أشار إلى هذا.