للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ:

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو [ (٢٥) ] ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَتْ خُزَاعَةُ:

اللهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا ... حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا

فَانْصُرْ هَدَاكَ اللهُ نَصْرًا أَعْتَدَا ... وَادْعُ عِبَادَ اللهِ يأتوا مددا


[ () ] وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:
عناني ولم أشهد ببطحاء مكّة ... رجال بني كعب تحزّ رقابها
بأيدي رجال لم يسلّوا سيوفهم ... وقتلى كثير لم تجنّ ثيابها
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تنالنّ نصرتي ... سهيل بن عمرو حرّها وعقابها
وصفوان عود حزّ من شعر استه ... فهذا أوان الحرب شدّ عصابها
فلا تأمننّا يا ابن أمّ مجالد ... إذا احتلبت صرفا وأعصل نابها
ولا تجزعوا منها فإنّ سيوفنا ... لها وقعة بالموت يفتح بابها
[ (٢٥) ] في (ح) : «عمر» وهو تصحيف، وهو محمد بن عمرو بن وقاص الليثي.