[ (٣) ] (ولا فارا بخربة) هي بفتح الخاء وإسكان الراء. هذا هو المشهور. ويقال بضم الخاء أيضا، حكاها القاضي وصاحب المطالع وآخرون. وأصلها سرقة الإبل. وتطلق على كل خيانة. قال الخليل: هي الفساد في الدين من الخارب، وهو اللص المفسد في الأرض. [ (٤) ] أخرجه الْبُخَارِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عن الليث، في: ٦٤- كتاب المغازي، الحديث (٤٩٢٥) ، فتح الباري (٨: ٢٠) ، وأخرجه في كتاب العلم، باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يوسف، وفي الحج، باب لا يعضد شجرة الحرم، عن قتيبة. [ (٥) ] أخرجه مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ في: ١٥- كتاب الحج، (٨٢) باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ... الحديث (٤٤٦) ص (٢: ٩٨٧) . وأخرجه الترمذي في أول كتاب الحج، عن قتيبة، وقال: «حسن صحيح» .