للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَخْرَجَاهُ [ (٥) ] مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، هَكَذَا قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَتَابَعَهُ أُسَامَةَ، عَنْ نَافِعٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ: الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ الْغَضَائِرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْرِ: هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ:

حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ وَاسِطٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ تَسَارَعَ قَوْمٌ إِلَى الْحِجْرِ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ فَنُودِيَ فِي النَّاسِ: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُمْسِكٌ بَعِيرَهُ، وَهُوَ يقول على ما تَدْخُلُونَ عَلَى قَوْمٍ غَضِبَ اللهُ [تَعَالَى] [ (٦) ] عَلَيْهِمْ فَنَادَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:

تَعْجَبُ مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِمَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ: رَجُلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ يُنْبِئُكُمْ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ اسْتَقِيمُوا وَسَدِّدُوا، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَعْبَأُ بِعَذَابِكُمْ شَيْئًا، وَسَيَأْتِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ لَا يدْفَعُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ شَيْئًا [ (٧) ] .


[ (٥) ] أخرجه البخاري في: ٦٠- كتاب الأنبياء، (١٧) باب قول الله تعالى: وإلى ثمود أخاهم صالحا، وأخرجه مسلم في الموضع السابق (٤: ٢٢٨٦) مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ عياض.
[ (٦) ] من (ك) .
[ (٧) ] ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٦: ١٩٤) ، وقال: «رواه أحمد، وفيه: عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، وقد اختلط» .