للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَدَاهُ فَمَاتَ، فَرَآهُ الطُّفَيْلُ فِي مَنَامِهِ، فَرَآهُ فِي هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ، وَرَآهُ مُغَطِّيًا يَدَهُ، فَقَالَ لَهُ: مَا لِي أَرَاكَ مُغَطِّيًا يَدَكَ؟ قَالَ: قِيلَ لِي لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ،

فَقَصَّ الطُّفَيْلُ رُؤْيَاهُ عَلَى رسول الله صلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ! وَلِيَدَيْهِ فَاغْفِرْ» .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرِهِ [ (١٧) ] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ [ (١٨) ] .


[ (١٧) ] أخرجه مسلم في: ١- كتاب الإيمان، (٤٩) بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قاتل نفسه لا يكفر، الحديث (١٨٤) ، ص (١: ١٠٨- ١٠٩) .
[ (١٨) ] هنا تنتهي نسخة (ب) ، الموصوفة في أول الكتاب، وقد جاء في نهايتها: «كمل الجزء الثاني من كتاب دلائل النبوة وهو آخر الجزء الرابع من النسخة المنقول منها هذه النسخة، ويتلوه إن شاء الله الجزء الثالث، بَابُ قِصَّةِ مُزَيْنَةَ وَمَسْأَلَتِهِمْ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصلّى الله على سيدنا محمد، وآله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.