للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَاجَتَكَ يَا هَامَةُ، وَلَا تَدَعْ زِيَارَتَنَا، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: فَقُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْعَهُ إِلَيْنَا، فَلَسْنَا نَدْرِي أَحَيٌّ أَمْ مَيِّتٌ.

قُلْتُ أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ قَدْ رَوَى عَنْهُ الْكِبَارُ إِلَّا أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ يُضَعِّفُونَهُ.

وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَقْوَى مِنْهُ وَاللهُ اعلم [ (٤) ] .


[ (٤) ] رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الإمام أحمد في زوائد الزهد، والعقيلي في الضعفاء (١: ٩٨) من تحقيقنا وقال:
«لا أصل له» ، وابن مردويه في التفسير من طريق ابي سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري أحد الضعفاء، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مشعر، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أبي بجير احد المتروكين، ثلاثتهم عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وابو نعيم، في الحلية والدلائل، والمستنفري في الصحابة، والفاكهي في كتاب مكة، وطريق البيهقي أقوى الطرق، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، والسيوطي في اللآلي المصنوعة (١: ١٧٤) ، والعقيلي في ترجمة إسحاق بن بشر الكاهلي الكذاب، وانظر اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، وبمجموع هذه الطرق يعلم ان الحديث ضعيف.