[ (١٣) ] هو مالك بن عمير السلمي الشاعر شهد مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم الفتح وحنينا والطائف، وله ترجمة في الإصابة (٣: ٣٥١) . [ (١٤) ] الخبر ذكره ابن حجر في الإصابة وعزاه للبغوي والحسن بن سفيان، والطبراني، وقال: ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال: له خبر مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم فكأنه أشار الى هذا الحديث. [ (١٥) ] هو عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن اسعد بن رفاعة السلمي ابو عبد الله. وروى الطبراني في الصغير والكبير من طريق أُمِّ عَاصِمٍ امْرَأَةِ عُتْبَةَ بن فرقد قال: أخذني السرا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم فأمرني فتجردت فوضع يده على بطني وظهري فعبق بي الطيب من يومئذ. قالت ام عاصم: كنا عنده اربع نسوة فكنا نجتهد في الطيب وما كان هو يمس الطيب وإنه لأطيب ريحا منا. «الإصابة» (٢: ٤٥٥) .